مع بداية العد التنازلي للاحتفالات المئوية لبداية الخدمة المعمدانية في البلاد والتي ستعقد في فندق جولدن كراون في الناصره بين 12 و 14 من شهر أيار 2011، يسر رابطة الكنائس المعمدانيه أن تأكد حضور بعض الضيوف المميزين لحضور هذا الحفل.
الدكتور كلايد ميدور هو الرئيس المؤقت للإرساليه المعمدانيه الجنوبيه والتي ساهمت المساهمه الأكبر في بناء الخدمة المعمدانية في الأراضي المقدسة بين السنوات 1923-1994. بعد أن قام القس الوطني شكري موسى بشوتي بتأسيس أول كنيسه في الناصره في العام 1911 بدعم من كنائس معمدانيه مستقله في ولاية ألينوي - تبنى المجمع المعمداني الجنوبي هذه الخدمه وقام بأرسال مرسلين أمريكيين جاءوا إلى البلاد عام 1923، وذلك لتعزيز وتقوية كنيسة الناصرة المعمدانية وللامتداد لمناطق أخرى مثل القدس تل ابيب وحيفا. خلال هذه السنوات وحتى منتصف التسعينات قام المعمدانيين الجنوبيين بدعم الخدمة بسخاء لبناء العمل المعمداني في البلاد والذي هو مستقل حاليا.
القس جون أبتون من الولايات المتحده هو الرئيس الجديد للاتحاد المعمداني العالمي، الذي هو غطاء للمعمدانيين في جميع أنحاء العالم، والذي يضم ما يقارب الماية مليون شخص. رابطة الكنائس المعمدانية في إسرائيل هي عضو في الاتحاد المعمداني الأوروبي، وأيضاً الإتحاد المعمداني العالمي.
القس دايفيد كوفي من بريطانيا شغل منصب سكرتير عام الاتحاد المعمداني البريطاني قبل انتخابه رئيس الاتحاد المعمداني العالمي (2005-2010) وهوقد زار البلاد في الماضي وله صداقات عديده في الكنائس المعمدانيه والأنجيليه في إسرائيل والشرق الأوسط. حالياً، يشغل منصب سفير فخري للأرساليه المعمدانية البريطانية.
الممثل الكوميدي نصري رزق الله والمعروف بأسمه الفني Nazareth هو ضيف آخر أكد اشتراكه في الاحتفالات. ولد نصري في البلاد وترعرع في الكويت ويسكن حاليا الولايات المتحده حيث يقوم بعروض مختلفة في مسارح، مؤسسات، كنائس، كليات وجامعات في أنحاء الولايات المتحدة وهو أحد أشهرالممثلين الكوميديين المتخصصين في مجال ستاند اب كوميدي لمجموعات كنسيه في جميع انحاء الولايات لمتحده - موقعه على الانترنت هو: http://www.nazarethusa.com
نعم-وجود اشخاص من هذا النوع يرفع شان الاجتماع والأهم من ذلك-يمجد اسم الله.
الفت نظرك ان الانجيليين في البلاد يسعون نحو اعتراف بهم كطائفة في البلاد ومن هنا جاء حضور مثل هذه الشخصيات "رفيعة المستوى" هاماً وضرورياً للتاثير على الدولة لمنحنا الاعتراف المذكور.
مكانة "كهنوت كل المؤمنين" محفوظة ولكن يجب ان لا ننسى ان الرب اعطى كرامة مضاعفة للمن يتعبون بالكلمة مثلاً وان الرسل في العهد الجديد كانوا ذوي مكانة مختلفة عن الآخرين وهكذا.
صاحب الوزنة يختلف عن صاحب الخمس وزنات ودعنا لا نرى كل الامور كانها نابعة من مبدأ كهنوت المؤمنين (وهو يتطرق لتساوي مميزات المؤمن وعلاقته بالله. من تعب وجاهد وكان اميناً مع الرب ومع اخوته يستحق كرامة اكبر ممن كان كسولاً واخفى وزنته في حفرة في الأرض.
مفهوم "كهنوت كل المؤمنين" بمفهومه الشمولي هو تعليم اجتماعات الاخوة واعتقد انه لا يتوافق بالكامل مع الحق الكتابي.
هذا بالطبع مع موافقتي لك يا اخ بطرس ان الرب اعطى تميز وكرامة خاصة للذين يتعبون اكثر في خدمة الرب . انظر الى فيليبي 2 :29 + 1 تسالونيكي 5 : 12-13
الرب يباركك
لا اعتراض على الايات التي ذكرتها ولكن الاعتراض هو على التفسير الشمولي لهذا المبدأ وكأن جميع المبادئ الكتابية تُلغى امامه.
التفسير الشمولي للمبدأ يقود لشلل الكنائس واختلاط الاوراق.انه يعطي الانطباع ان المؤمن الجسدي مثله مثل الروحي وأن المؤمن صاحب الخبرة مثله مثل حديث الايمان. خطر آخر من التفسير الشمولي هو ان كل شخص ينفع لكل خدمة وانه لا يوجد تخصص.
التطبيق الشمولي المتطرف للمبدأ المذكور يقود لعدم وجود قيادة،لشلل في الخدمة لتسلط الاقلية في القرار (عن طريق اعتراضها) واختلاط الحابل بالنابل.
الشخص الذي درس اللاهوت واستوفى باقي الشروط ليصبح قسيساً يجب ان يدعى قسيساً وليس أخ حاف. من تعلم ودرس ونال القاب يختلف عن الآخرين.
مقامنا متساوي امامه اذ خلصنا بنعمته بدمه للجميع لكن من الجهة الثانية هناك اختلافات في الاساس الروحي ومقامات على الأرض كما في السماء.وشكراً.
نعم هنالك المتقدمين،القادة والخدام في جسد الرب لكن حسب فهمي للكتاب المقدس والتعليم الذي ترعرعت عليه في الكنيسة المعمدانية لا يوجد مستويات!!
السؤال الذي يطرح نفسه هو هل من له كرامة أكثر هو ذو مستوى أرفع؟
وهكذا ينبغي ان ينظر المؤمن لنفسه ان كان قسيس او خادم مدرسة احد او احد اكبر الوعاظ والمبشرين ( ان جاز القول " اكبر " ) ولكن مع هذا فنحن ما زلنا يجب ان نعطي كرامة للذين يتعبون بيننا ( ممكن نتجاهل الكلمة رفيع المستوى )واوافقك انه ليس هنالك مستويات ولكن كرامه للتاعبين
ايماننا لا يلغي الذوق انما يرفعه مستوى وكما نكرم الكبار في بيوتنا اذ نجلسهم على راس الطاولة والخ فهكذا ينبغي ان نقدر ونكرم ونحترم من ميزهم الرب باعمال خاصة وخدمات مميزه فهم اكرموا الرب في حياتهم والرب قال " حاشى لي اني اكرم الذين يكرمونني " فنحن ينبغي ان نكرمهم ونميزهم وانني لمتاكد انك لو حدثتهم بما نتحاور لكان رد فعلهم ارجوكم اخفونا عن الانظار واجلسونا في آخر صف
الرب يباركك